الشرط: خزيمة بن خازم، ثم المسيب بن زهير، فكان ابنه محمد بن المسيب يسير بالحربة بين يديه، ثم عبد الله بن مالك.
قال أبو الحسن: مات موسى وعلى شرطه عبد الله بن مالك فأقره هارون، ثم عزله. وولى عبد الله بن خازم بن خزيمة، ثم عزله. وولى إبراهيم بن عثمان بن نهيك ثم قتله وولى ابنه وهب بن إبراهيم وسماه وهب بن عثمان وطرح اسم إبراهيم، فمات هارون وهو على شرطه.
كاتب الرسائل: إسماعيل بن صبيح من أهل حران، وكتب له يحيى بن سليم.
الديوان والخراج والجند: أبو صالح فضم ذلك إلى إسماعيل بن صبيح.
الخاتم: جعفر بن محمد بن الأشعث، ثم ولاه خراسان، ودفع الخاتم إلى حمزة بن مالك، ثم دفعه إلى أبي العباس الطوسي، فمات أبو العباس فصار الخاتم إلى يحيى بن خالد بن برمك، ثم صار إلى جعفر بن يحيى، ثم رده إلى يحيى بن خالد، ثم صار في يد أمير المؤمنين هارون.
[335 ظ] الحرس: جعفر بن محمد بن الأشعث، ثم عبد الله بن مالك، ثم علي بن عيسى بن ماهان، ثم صير الحرس إلى جعفر بن يحيى بن خالد فولى جعفر صالح بن شيخ بن عمير، ثم ولى جعفر هرثمة بن أعين فأقره هارون.
حاجبه: بشر (1) بن ميمون مولاه ثم محمد بن خالد بن برمك، ثم الفضل بن الربيع..
كان وزيره وصاحب أمره كله: يحيى بن خالد بن برمك. ثم ابنه جعفر ابن يحيى، ثم قتله. فصار الفضل بن الربيع.
أقام الحج سنة ثلاث وتسعين ومائة داود بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي.