هذا كله إذا كان ترجيح.
وإن لم يكن ترجيح أصلا ولا يمكن الجمع فالعمل التخيير للنص، و لان الحجة دائرة بينهما ولا ترجيح.
وقيل: بسقوطهما واطراحهما، والرجوع إلى ما اقتضاه الأصل.
وقد بسطنا الكلام في رسالتنا في أصل البراءة.
والأخباريون يقولون بوجوب التوقف حينئذ، وسيجئ.