أخبار العامة، فما خالفها فخذوه وما وافقها فذروه).
وعن الحسن بن الجهم عن الرضا عليه السلام في الأحاديث المختلفة:
(اعرضها على كتاب الله وأحاديثنا: فإن كانت تشبههما فهو منا، وإلا فليس منا. قلت: يجيئنا الرجلان وكلاهما ثقة بحديثين مختلفين، فلم نعلم أيهما الحق؟ قال: فموسع عليك بأيهما أخذت).
وعن عبد الله بن أبي يعفور عن الصادق عليه السلام: عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به، ومن لا نثق به؟ قال: (إذا وجدتم له شاهدا من كتاب الله، أو من قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإلا فالذي جاءكم أولى به.
وعن الكاظم عليه السلام: (إذا جاءك الحديثان المختلفان فقسهما على كتاب الله وعلى أحاديثنا، فإن أشبههما فهو حق، وإلا فهو باطل).
وفي العيون في حديث طويل في آخره أنه (اعرضوا الخبرين المختلفين على كتاب الله فما وافقه فاتبعوه، وما لم يكن في الكتاب، فاعرضوه على سنن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن قال:
فإن لم تجدوا فردوا إلينا،