وأيضا ترجيح المرجوح على الراجح قبيح عقلا فكذا شرعا بناء على أن الحسن والقبح عقليان.
وورد الأخبار الكثيرة في كون (العقل إحدى الحجتين) و (وجوب متابعته مطلقا) وقد مر الكلام في ذلك.
وأيضا ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)، وورد أيضا (عليكم بالدرايات دون الروايات) وأمثال ذلك.
وورد في مقام التعارض أنهم عليهم السلام قالوا: (إن لكل حق حقيقة، ولكل صواب نورا، فما وافق كتاب الله فخذوه)، ولا يخفى شموله لكل حقيقة وكل نور، لا خصوص موافقة الكتاب بل هو تفريع لا تخصيص.
مع أنه ورد غيره من المرجحات الأخرى في نصوص كثيرة، حتى أنه ورد أن مثل مجرد الأعدلية مرجح ومعين للعمل، فكيف مثل علو السند،