7 - رسالة في إرث الزوجة من الأراضي والعقار، مطبوعة.
وغيرها من المؤلفات الناقصة والكاملة.
وقد عاش ردحا طويلا من عمره الشريف في النجف الأشرف طالبا، ثم محققا، وعالما، ثم مدرسا على مستوى الدراسات العليا - الخارج - ثم هاجر إلى قم، وزوال التدريس في الحوزة العلمية في قم.
وكان يحضر أبحاثه نخبة من الفضلاء ثم هاجر إلى طهران وتوفى فيها في 24 ذق 1391 ه. ق و دفن في مدينة قم بمقبرة أبو حسين.
وقد كان رحمه الله دؤوبا على الدراسة والتحقيق، قوى الحجة في المناقشة، سليم الرأي، بحاثا ثاقب النظر، عذب البيان.
كما كان معروفا بالتقوى والاعراض عن الدنيا والزهد فيها، شأنه في ذلك شأن أستاذه رحمه الله، خفيف الروح، لا يعطى من وقته ونفسه للتكلفات التي يتكلفها الناس عادة في مثل وضعه وظروفه. وكان كثير الذكر لله كثير التلاوة لكتاب الله. لا يفوته التهجد في آناء الليل، طويل الجلوس في مجالس العبادة والدعاء والذكر، غيورا على حدود الله ومعالم وأصول طريقة أهل البيت عليهم السلام، أبي النفس، مترفعا عن مغريات الحياة الدنيا، متواضعا جم التواضع.
رحمه الله وتغمده برحمة، وأسكنه فسيح جنانه، ونفعنا به.
محمد مهدى الآصفي قم المقدسة في 1 محرم 1405