أما المدح، فإنه يدل على أن الممدوح عليه ندب.
واما الذم: فإنه يدل على أن الفعل الذي ذمه عليه قبيح، فان ذمه لأنه لم يفعل الفعل، أو تركه دل على وجوبه. واما عقابه الغير على بعض الأفعال: فإنه يدل على قبحه، ويدل مع ذلك على أنه كبيرة عند من قال بالصغائر (1).
فينبغي أن يجرى مجرى أفعاله عليه السلام على هذه الوجوه، ويتبع فيها على الوجه الذي عليه يقع، وبالله التوفيق