إن كانت متصلة، وعلى الحرف الأول أو الثاني إن كانت منفصلة أي يكون القارئ مخيرا في ذلك اه ذكرنا هذه الأوجه من القراءات نقلا عن الشيخ احمد التيجي بمدرسة الفلاح بمكة حفظه الله والأمثلة المذكورة تكفى اللبيب وتغني عن التطويل والحافظ للقرآن الكريم بجميع القراءات يعرف مالا يعرفه غيره في هذا الموضوع، فإذا فهمت ما شرحناه هنا ظهر لك خطورة نسخ القرآن العظيم بقواعد كتابتنا المألوفة نعم إذا كتبنا نحو هذه الكلمات المرسومة في المصحف العثماني هكذا: " رب العلمين، الرءيا، إسماعيل، اليل مال هذا الرسول، هذا غلم، لأذبحنه، ولا تقولن لشائ أرءيت الذي، وألو استقموا " بحسب قواعد كتاباتنا هكذا " رب العالمين، الرؤيا، إسماعيل الليل، ما لهذا الرسول، هذا غلام لأذبحنه، ولا تقولن لشئ، أرأيت الذي، وأن لو استقاموا " لا بأس به إذ لا يضر هذا التعديل البسيط ولا يحصل به اخلال بحكم من احكام التلاوة - لكن لم يجوز أحد من الأئمة والعلماء مخالفة الرسم العثماني في نسخ المصحف وطبعه مطلقا ضر أو لم يضر ولم يستثنوا من هذا الحكم شيئا من الكلمات.
(١٤١)