(9) * (فذاقت وبال أمرها) * عقوبته * (وكان عاقبة أمرها خسرا) * خسارا وهلاكا.
(10) * (أعد الله لهم عذابا شديدا) * تكرير الوعيد توكيد * (فاتقوا الله يا أولي الألباب) * أصحاب العقول * (الذين آمنوا) * نعت للمنادى أو بيان له * (قد أنزل الله إليكم ذكرا) * هو القرآن.
(11) * (رسولا) * أي محمدا صلى الله عليه وسلم منصوب بفعل مقدر، أي وأرسل * (يتلو عليكم آيات الله مبينات) * بفتح الياء وكسرها كما تقدم * (ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات) * بعد مجئ الذكر والرسول * (من الظلمات) * الكفر الذي كانوا عليه * (إلى النور) * الايمان الذي قام بهم بعد الكفر * (ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله) * وفي قراءة بالنون * (جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا) * هو رزق الجنة التي لا ينقطع نعيمها.
____________________
رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شقوا عليه فأراد الله أن يخفف عن نبيه فأنزل (إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم) الآية، فلما نزلت صبر كثير من الناس وكفوا عن المسألة فأنزل الله بعد ذلك (أأشفقتم) الآية، وأخرج الترمذي وحسنه وغيره عن علي قال:
لما نزلت (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين ندي نجواكم صدقة) قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ما ترى؟ دينار قلت لا يطيقونه، قال نصف دينار قلت لا يطيقونه قال؟ فكم؟ قلت شعيرة قال إنك لزهيد فنزلت (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية فبي خفف الله عن هذه الأمة قال الترمذي حسن.
لما نزلت (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين ندي نجواكم صدقة) قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ما ترى؟ دينار قلت لا يطيقونه، قال نصف دينار قلت لا يطيقونه قال؟ فكم؟ قلت شعيرة قال إنك لزهيد فنزلت (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية فبي خفف الله عن هذه الأمة قال الترمذي حسن.