وأجاز أيضا في قوله تعالى: * (على قرية وهي خاوية) *، فقال: الجملة في موضع جر صفة ل " قرية ".
وأما قوله: * (فاضرب به ولا تحنث) *، فقيل: الواو زائدة، ويحتمل أن يكون مجزوما جواب الأمر، بتقدير: أضرب به ولا تحنث.
ويتحمل أن يكون نهيا.
قال ابن فارس: والأول أجود.
وكذلك قوله: * (وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ولنعلمه) *، قيل:
الواو زائدة.
وقيل: ولنعلمه فعلنا ذلك.
كذلك: * (وحفظا من كل شيطان) * أي وحفظا فعلنا ذلك.
وقيل في قوله: * (وفتحت أبوابها) *: إنها زائدة للتأكيد، والصحيح أنها عاطفة، وجواب " إذا " محذوف، أي سعدوا وأدخلوا.
وقيل: وليعلم فعلنا ذلك، وكذلك: * (وحفظا من كل شيطان) * أي وحفظا فعلنا ذلك.