* (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا) * نزلت في عبد الله بن أبي سرح، أخي عثمان من الرضاعة، حين قال: * (سأنزل مثل ما أنزل الله) *، وذلك أنه كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله جل ذكره: * (ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين) *، فأملاها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما بلغ قوله: * (ثم أنشأناه خلقا آخر) * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: * (اكتب فتبارك الله... الخ الآية فقال:
إن كنت نبيا فأنا نبي; لأنه خطر ببالي ما أمليت على. فلحق كافرا.
وأما قوله * (أو قال أوحى إلى ولم يوح إليه شئ) *، فإنه نزل في مسيلمة الكذاب، حين زعم أن الله سبحانه أوحى اليه. وثلاث آيات من آخرها: * (قل تعالوا) * إلى قوله * (تتقون) *.
سورة الأعراف مكية إلا ثلاث آيات: * (واسألهم عن القرية التي كانت) * إلى قوله: * (وإذ نتقنا الجبل) *.
سورة إبراهيم مكية، غير آيتين نزلتا في قتلى بدر: * (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا...) * الخ الآيتين.
سورة النحل، مكية إلى قوله: * (والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا) * والباقي مدني.