وقوله: * (وما علمتم من الجوارح مكلبين) *، قيل نزلت في عدى بن حاتم، كان له كلاب [خمسة] قد سماها [بأسماء] أعلام.
* * * السادس: تعظيمه بالوصف الكامل دون الاسم كقوله: * (ولا يأتل أولوا الفضل منكم) *، والمراد الصديق.
وكذلك * (والذي جاء بالصدق) * يعنى محمدا * (وصدق به) * يعنى أبا بكر - ودخل في الآية كل مصدق، ولذلك قال: * (أولئك هم المتقون) *.
السابع: تحقيره بالوصف الناقص، كقوله: * (إن الذين كفروا بآياتنا) *، وقوله:
* (إن شانئك هو الأبتر) * والمراد فيها العاصي بن وائل.
وقوله: * (إن جاءكم فاسق) * والمراد الوليد بن عقبة بن أبي معيط.
وأما قوله: * (تبت يدا أبى لهب) * فذكره هنالك للتنبيه على أن ما له للنار ذات اللهب.
تنبيهات الأول: قد يكون للشخص اسمان، فيقتصر على أحدهما دون الآخر لنكتة، فمنه قوله تعالى في مخاطبة الكتابيين: * (يا بني إسرائيل) * ولم يذكروا في القرآن إلا