سلف) *، فالله تعالى لما أذن الكافرين بدخول الباكل إذا أتوا بالتوحيد والشهادة أتراه يخرج الداخل فيها والمقيم عليها!
الرابع: قوله تعالى: * (وهل نجازى إلا الكفور) *.
الخامس: قوله: * (إنا قد أوحى إلينا أن العذاب على من كذب وتولى) *.
السادس: قوله تعالى: * (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) *.
السادس: قوله تعالى: * (قل كل يعمل على شاكلته) *.
الثامن: قوله تعالى: * (ولسوف يعطيك ربك فترضى) *.
حكى هذه الأقوال الخمسة الأخيرة الشيخ محيى الدين في رؤس المسائل.
التاسع: رأيت في مناقب الشافعي للإمام أبى محمد إسماعيل الهروي صاحب الحاكم بإسناده عن ابن عبد الحكم، قال: سألت الشافعي: أي آية أرجى؟ قال: قوله تعالى:
* (يتيما ذا مقربة. أو مسكينا ذا متربة) *. قال: وسألته عن أرجى حديث للمؤمن؟ قال: حديث: " إذا كان يوم القيامة يدفع إلى كل مسلم رجل من الكفار فيذهب به إلى النار ".
العاشر والحادي عشر: روى الحاكم في مستدركه عن محمد بن المنكدر قال: التقى ابن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص، فقال ابن عباس: أي آية في كتاب الله أرجى عندك؟ فقال عبد الله بن عمرو: * (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم) *، قال: