الأول قوله: * (الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته) *.
الثاني قوله: * (الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم) * في البقرة.
الثالث في الأنعام كذلك.
الرابع قوله: * (الذين يأكلون الربا لا يقومون) *.
الخامس في سورة التوبة: * (الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله) *.
السادس قوله في سورة الفرقان: * (الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم) *.
السابع قوله في سورة حم المؤمن: * (أنهم أصحاب النار، الذين يحملون العرش ومن حوله) *.
وقال الزمخشري في تفسير سورة الناس: يجوز أن يقف القارئ على الموصوف ويبتدئ * (الذي يوسوس) * يا إن جعله على القطع بالرفع والنصب، بخلاف ما إذا جعله صفة. وهذا يرجع لما سبق عن الرماني من الفصل بالصفة بين التخصيصية والقطيعة.
وجميع ما في القرآن من القول لا يجوز الوقف عليه; لأن ما بعده حكاية القول، قاله الجويني في تفسيره.
وهذا الإطلاق مردود بقوله تعالى: * (ولا يحزنك قولهم) * فإنه يجب الوقف