كقوله تعالى: * (وأولئك هم المفلحون) *; وأكثر ما يوجد عند رؤس الآي كقوله:
* (وأولئك هم المفلحون) *، ثم يبتدئ بقوله: * (إن الذين كفروا) * وكذا:
* (وأنهم إليه راجعون) * ثم يبتدئ بقوله: * (يا بني إسرائيل) *.
وقد يوجد قبل انقضاء الفاصلة، كقوله: * (وجعلوا أعزة أهلها أذلة) * هنا التمام لأنه انقضى كلام بلقيس، ثم قال تعالى: * (وكذلك يفعلون) *، وهو رأس الآية.
وكذلك: * (عن الذكر بعد إذ جاءني) * هو التمام لأنه انقضاء كلام الظالم الذي هو أبي بن خلف، ثم قال تعالى: * (وكان الشيطان للإنسان خذولا) * وهو رأس آية.
وقد يوجد بعدها كقوله تعالى: * (مصبحين وبالليل) * * (مصبحين) * رأس الآية، * (وبالليل) * التمام; لأنه معطوف على المعنى، أي والصبح وبالليل.
وكذلك: * (يتكئون) * * (وزخرفا) *. رأس الآية: * (يتكئون) *، * (وزخرفا) * هو التمام، لأنه معطوف على ما قبله من قوله: * (سقفا) *.
وآخر كل قصة وما قبل أولها وآخر كل سورة تام، والأحزاب، والأنصاف، والأرباع، والأثمان، والأسباع، والأتساع، والأعشار، والأخماس. وقبل ياء النداء، وفعل الأمر، والقسم ولامه دون القول، و " الله " بعد رأس كل آية، والشرط ما لم يتقدم جوابه و " كان الله "، و ما كان "، و " ذلك "، و " لولا " غالبهن تام ما لم يتقدمهن قسم أو قول أو ما في معناه.
* * * والكافي منقطع في اللفظ متعلق في المعنى، فيحسن الوقف عليه والابتداء أيضا بما