أعيذه من حادثات اللمة فيقول: هو الدهر. ويقال الشدة. والسامة: الخاصة.
يقال: كيف السامة والعامة. والسامة السم. ومن أبى فروة وما ولد. وقال: ثلاثة وثلاثون من الملائكة أتوا ربهم عز وجل فقالوا: وصب بأرضنا. فقال: خذوا تربة من أرضكم فامسحوا نواصيكم. أو قال: نواصيكم (1) رقية محمد صلى الله عليه وسلم لا أفلح من كتمها أبدا أو أخذ عليها صفدا (2). ثم تكتب فاتحة الكتاب وأربع أيات من أول البقرة، والآية التي فيها تصريف الرياح وآية الكرسي والآيتين اللتين بعدها، وخواتيم سورة البقرة من موضع " لله ما في السماوات وما في الأرض " إلى آخرها، وعشرا من أول " آل عمران " وعشرا من آخرها، وأول آية من النساء، وأول آية من المائدة، وأول آية من الانعام، وأول آية من الأعراف، والآية التي في الأعراف " إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض (3) " حتى تختم الآية، والآية التي في يونس من موضع " قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين (4) ". والآية التي في طه " وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى (5) "، وعشرا من أول الصافات، و " قل هو الله أحد "، والمعوذتين. تكتب في إناء نظيف ثم تغسل ثلاث مرات بماء نظيف ثم يحثو منه الوجع ثلاث حثوات ثم يتوضأ منه كوضوئه للصلاة ويتوضأ قبل وضوئه للصلاة حتى يكون على طهر قبل أن يتوضأ به ثم يصب على رأسه وصدره وظهره ولا يستنجى به ثم يصلى ركعتين ثم يستشفى الله عز وجل، يفعل ذلك ثلاثة أيام، قدر ما يكتب في كل يوم كتابا.
في رواية: ومن شر أبى قترة وما ولد. وقال: " فامسحوا نواصيكم (6) " ولم يشك. وروى البخاري عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن وأمسح بيد نفسه لبركتها. فسألت (7) الزهري كيف كان ينفث؟ قال: كان ينفث على يديه ثم يمسح بهما وجهه. وروى مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى قرأ على نفسه