28419 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ختامه مسك قال: عاقبته مسك، قوم تمزج لهم بالكافور، وتختم بالمسك.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ختامه مسك قال: عاقبته مسك.
28420 - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ختامه مسك قال طيب الله لهم الخمر، فوجدوا فيها في آخر شئ منها، ريح المسك.
28421 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا حاتم بن وردان، قال: ثنا أبو حمزة، عن إبراهيم والحسن في هذه الآية: ختامه مسك قال: عاقبته مسك.
28422 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بواضح، قال: ثنا أبو حمزة، عن جابر عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي الدرداء ختامه مسك فالشراب أبيض مثل الفضة، يختمون به شرابهم، ولو أن رجلا من أهل الدنيا أدخل أصبعه فيه ثم أخرجها، لم يبق ذو روح إلا وجد طيبها.
وقال آخرون: عني بقوله: مختوم مطين ختامه مسك طينه مسك. ذكر من قال ذلك:
28423 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحرث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
مختوم ختامه مسك قال: طينه مسك.
28424 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله:
مختوم الخمر ختامه مسك: ختامه عند الله مسك، وختامها اليوم في الدنيا طين.
وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب: قول من قال: معنى ذلك: آخره وعاقبته مسك: أي هي طيبة الريح، إن ريحها في آخر شربهم، يختم لها بريح المسك.
وإنما قلنا: ذلك أولى الأقوال في ذلك بالصحة، لأنه لا وجه للختم في كلام العرب إلا الطبع، والفراغ كقولهم: ختم فلان القرآن: إذا أتى على آخره، فإذا كان لا وجه للطبع على شراب أهل الجنة، يفهم إذا كان شرابهم جاريا جري الماء في الأنهار، ولم يكن معتقا