بنصب نضرة. وقرأ ذلك أبو جعفر: يعرف بضم التاء على وجه ما لم يسم فاعله، في وجوههم نضرة النعيم، برفع نضرة.
والصواب من القراءة في ذلك عندنا: ما عليه قراء الأمصار، وذلك فتح التاء من تعرف، ونصب نضرة . وقوله: يسقون من رحيق مختوم يقول: يسقى هؤلاء الأبرار من خمر صرف لا غش فيها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
28410 - حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، في قوله: يسقون من رحيق مختوم قال: من الخمر.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: يسقون من رحيق مختوم يعني بالرحيق: الخمر.
28411 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحرث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، قوله:
يسقون من رحيق مختوم قال: خمر.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد، قال:
الرحيق: الخمر.
28412 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة رحيق قال: هو الخمر.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: يسقون من رحيق مختوم يقول: الخمر.
28413 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
يسقون من رحيق مختوم الرحيق المختوم: الخمر قال حسان:
يسقون من ورد البريص عليهم بردى يصفق بالرحيق السلسل