قوله: ومزاجه من تسنيم قال: التسنيم: عين في الجنة يشربها المقربون صرفا، وتمزج لسائر أهل الجنة.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا أبو حمزة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قوله ومزاجه من تسنيم قال: عين يشرب بها المقربون، ويمزج فيها لمن دونهم.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ومزاجه من تسنيم عينا يشرب بها المقربون عينا من ماء الجنة، تمزج به الخمر.
28431 - حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، عن الحسن، في قوله: ومزاجه من تسنيم قال: خفايا أخفاها الله لأهل الجنة.
28432 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا عمران بن عيينة، عن إسماعيل، عن أبي صالح، في قوله: ومزاجه من تسنيم قال: هو أشرف شراب في الجنة، هو للمقربين صرف، وهو لأهل الجنة مزاج 28433 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ومزاجه من تسنيم شراب شريف، عين في الجنة يشربها المقربون صرفا، وتمزج لسائر أهل الجنة 28434 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
من تسنيم عينا يشرب بها المقربون قال: بلغنا أنها عين تخرج من تحت العرش، وهي مزاج هذه الخمر: يعني مزاج الرحيق.
28435 - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: من تسنيم شراب اسمه تسنيم، وهو من أشرف الشراب.
فتأويل الكلام: ومزاج الرحيق من عين تسنم عليهم من فوقهم، فتنصب عليهم يشرب بها المقربون من الله صرفا، وتمزج لأهل الجنة.
واختلف أهل العربية في وجه نصب قوله: عينا فقال بعض نحويي البصرة: إن شئت جعلت نصبه على يسقون عينا، وإن شئت جعلته مدحا، فيقطع من أول الكلام، فكأنك تقول: أعني عينا.