24381 - حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير وعكرمة، في قوله: ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد قال: هوازن.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير وعكرمة في هذه الآية ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد قال: هوازن وثقيف.
24382 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون قال: هي هوازن وغطفان يوم حنين.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قل للمخلفين من الاعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد فدعوا يوم حنين إلى هوازن وثقيف فمنهم من أحسن الإجابة ورغب في الجهاد.
وقال آخرون: بل هم بنو حنيفة. ذكر من قال ذلك:
24383 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن الزهري أولي بأس شديد قال بنو حنيفة مع مسيلمة الكذاب.
24384 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير وعكرمة أنهما كانا فيه هوازن وبني حنيفة . وقال آخرون: لم تأت هذه الآية بعد. ذكر من قال ذلك:
24385 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الزهري، عن أبي هريرة ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد لم تأت هذه الآية.
وقال آخرون: هم الروم. ذكر من قال ذلك:
24386 - حدثني محمد بن عوف، قال: ثنا أبو المغيرة، قال: ثنا صفوان بن عمرو، قال: ثنا الفرج بن محمد الكلاعي، عن كعب، قال: أولي بأس شديد قال:
الروم.
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر عن هؤلاء المخلفين من الاعراب أنهم سيدعون إلى قتال قوم أولي بأس في القتال، ونجدة في الحروب، ولم يوضع لنا الدليل من خبر ولا عقل على أن المعني بذلك هوازن، ولا بنو