الشمال وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين والسابقون السابقون أولئك المقربون فه على هذا المثال.
22181 حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسين، عن يزيد، عن عكرمة فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد... الآية، قال: الاثنان في الجنة، وواحد في النار، وهي بمنزلة التي في الواقعة: وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال والسابقون السابقون.
22182 حدثنا سهل بن موسى، قال: ثنا عبد المجيد، عن ابن جريج، عن مجاهد، في قوله: ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه قال:
هم أصحاب المشأمة ومنهم مقتصد قال: هم أصحاب الميمنة ومنهم سابق بالخيرات قال: هم السابقون من الناس كلهم.
22184 حدثنا الحسن بن عرفة قال: ثنا مروان بن معاوية، قال: قال عوف، قال الحسن: أما الظالم لنفسه فإنه هو المنافق، سقط هذا. وأما المقتصد والسابق بالخيرات، فهما صاحبا الجنة.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن عوف، قال: قال الحسن: الظالم لنفسه: المنافق.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا شهادة أن لا إله إلا الله فمنهم ظالم لنفسه هذا المنافق في قول قتادة والحسن ومنهم مقتصد قال: هذا صاحب اليمين ومنهم سابق بالخيرات قال: هذا المقرب. قال قتادة: كان الناس ثلاث منازل في الدنيا، وثلاث منازل عند الموت، وثلاث منازل في الآخرة. أما الدنيا، فكانوا: مؤمن، ومنافق، ومشرك