* (فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون) *.
يقول تعالى ذكره: فاليوم لا يملك بعضكم أيها الملائكة للذين كانوا في الدنيا يعبدونكم نفعا ينفعونكم به ولا ضرا ينالونكم به، أو تنالونهم به ونقول للذين ظلموا يقول: ونقول للذين عبدوا غير الله فوضعوا العبادة في غير موضعها، وجعلوها لغير من تنبغي أن تكون له: ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها في الدنيا تكذبون فقد وردتموها. القول في تأويل قوله تعالى:
* (وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قالوا ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم وقالوا ما هذا إلا إفك مفترى وقال الذين كفروا للحق لما جاءهم إن هذا إلا سحر مبين) *.
يقول تعالى ذكره: وإذا تتلى على هؤلاء المشركين آيات كتابنا بينات يقول:
واضحات أنهن حق من عندنا قالوا ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم يقول: قالوا عند ذلك: لا تتبعوا محمدا، فما هو إلا رجل يريد إن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم من الأوثان، ويغير دينكم ودين آبائكم وقالوا ما هذا إلا إفك مفترى يقول تعالى ذكره: وقال هؤلاء المشركون: ما هذا الذي تتلو علينا يا محمد، يعنون القرآن، إلا إفك.
يقول: إلا كذب مفترى يقول: مختلق. متخرص وقال الذين كفروا للحق لما جاءهم إن هذا إلا سحر مبين يقول جل ثناؤه: وقال الكفار للحق، يعني محمدا (ص) لما جاءهم، يعني: لما بعثه الله نبيا: هذا سحر مبين يقول: ما هذا إلا سحر مبين، يبين لمن رآه وتأمله أنه سحر.] القول في تأويل قوله تعالى:
* (وما آتيناهم من كتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير ئ وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما آتيناهم فكذبوا رسلي فكيف كان نكير) *.
يقول تعالى ذكره: وما أنزلنا على المشركين القائلين لمحمد (ص) لما جاءهم بآياتنا:
هذا سحر مبين بما يقولون من ذلك كتبا يدرسونها: يقول: يقرؤونها، كما: