سورة يس مكية وآياتها ثلاث وثمانون بسم الله الرحمن الرحيم القول في تأويل قوله تعالى:
* يس ئ والقرآن الحكيم ئ إنك لمن المرسلين ئ على صراط مستقيم) *.
اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: يس، فقال بعضهم: هو قسم أقسم الله به، وهو من أسماء الله. ذكر من قال ذلك:
22220 حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: يس قال: فإنه قسم أقسمه الله، وهو من أسماء الله. وقال آخرون: معناه: يا رجل. ذكر من قال ذلك:
22221 حدثنا ابن حميد، قال: ثنا أبو تميلة، قال: ثنا الحسين بن واقد، عن يزيد، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله يس قال: يا انسان، بالحبشية.
22222 حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن شرقي، قال: سمعت عكرمة يقول: تفسير يس: يا انسان.
وقال آخرون: هو مفتاح كلام افتتح الله به كلامه. ذكر من قال ذلك:
22223 حدثنا ابن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: يس مفتاح كلام، افتتح الله به كلامه.
وقال آخرون: بل هو اسم من أسماء القرآن. ذكر من قال ذلك:
22224 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: يس قال: كل هجاء في القرآن اسم من أسماء القرآن