الواقعيات وأعطاها وجها آخر عند المذنبين!
فكثير من يوجه الخوف والجبن بأنه: احتياط.
والحرص بأنه تأمين على الحياة في " المستقبل ".
والتهور بأنه حسم وجرأة.
وضعف النفس بالحياء!
وعدم الاكتراث بالزهد.
وارتكاب الحرام بالحيلة الشرعية.
والفرار من تحمل المسؤولية بعدم ثبوت الموضوع!!
والتقصير والتفريط بالقضاء والقدر.
وهكذا يغلق الإنسان بيده سبيل نجاته!
وبالرغم من أن هذه المفاهيم كلا منها له معنى صحيح في محله وموقعه، ولكن الإشكال في أنها حرفت واتخذت نتيجة مقلوبة، وكم نال المجتمعات البشرية والأسر والأفراد من أضرار من هذا المنفذ!!.. حفظنا الله جميعا من هذا البلاء العظيم " آمين ".
* * *