2 الآيات هذا وإن للطاغين لشر مآب (55) جهنم يصلونها فبئس المهاد (56) هذا فليذوقوه حميم وغساق (57) وآخر من شكله أزوج (58) هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار (59) قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا فبئس القرار (60) قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار (61) 2 التفسير 3 وهذه هي عاقبة الطغاة!
الآيات السابقة استعرضت النعم السبع وغيرها من النعم التي يغدقها البارئ عز وجل على عباده المتقين، أما آيات بحثنا فإنها تستخدم أسلوب المقارنة الذي كثيرا ما استخدمه القرآن الكريم، لتوضيح المصير المشؤوم والعقوبات المختلفة التي ستنال الطغاة والعاصين، قال تعالى: هذا وإن للطاغين لشر مآب (1).