أهل الجنة، وإنهن جميعا شابات وفي عمر واحد (1).
الآية الأخيرة في هذا البحث تشير إلى النعم السبع التي يغدقها البارئ عز وجل على أهل الجنة، والتي وردت في الآيات السابقة، قال تعالى: هذا ما توعدون ليوم الحساب.
وعد لا يخلف، ويبعث في نفس الوقت على النشاط لمضاعفة الجهد، نعم إنه وعد من الله العظيم.
وللتأكيد على خلود هذه النعم، جاء في قوله تعالى: إن هذا لرزقنا ما له من نفاد (2).
أي أن النعم في الجنان خالدة ولا تنفد ولا تزول كما في الحياة الدنيا، وأنها تزداد دائما من خزائن الله المملوءة وغير المحدودة، ولا يظهر عليها أي نقص، لأن الله أراد ذلك.
* * *