2 الآيات ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب (34) قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب (35) فسخرنا له الريح تجرى بأمره رخاء حيث أصاب (36) والشياطين كل بناء وغواص (37) وآخرين مقرنين في الأصفاد (38) هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب (39) وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب (40) 2 التفسير 3 الامتحان الصعب لسليمان وملكه الواسع:
هذه الآيات تتحدث عن أحداث أخرى من قصة سليمان، وتبين أن الإنسان مهما امتلك من قوة وقدرة، فإنها ليست منه، بل إن كل ما عنده هو من الله سبحانه وتعالى، هذا الموضوع يزيل حجب الغرور والغفلة عن عين الإنسان، ويجعله يشعر بصغر حجمه قياسا إلى هذا الكون.
القسم الأول من الآيات يتطرق إلى أحد الامتحانات التي إمتحن الله بها عبده