2 الآيات فإنهم يومئذ في العذاب مشتركون (33) إنا كذلك نفعل بالمجرمين (34) إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون (35) ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون (36) بل جاء بالحق وصدق المرسلين (37) إنكم لذائقوا العذاب الأليم (38) وما تجزون إلا ما كنتم تعملون (39) إلا عباد الله المخلصين (40) 2 التفسير 3 مصير أئمة الضلال وأتباعهم:
الآيات السابقة بحثت موضوع التخاصم الذي يدور بين أئمة الضلال وتابعيهم يوم القيامة قرب جهنم، أما الآيات أعلاه فقد وضحت - في موضع واحد - مصير المجموعتين، وشرحت أسباب تعاستهم بشكل يشخص المرض ويصف الدواء الخاص لمعالجته.
ففي البداية تقول: إن التابع والمتبوع والإمام والمأموم مشتركون في ذلك