2 الآيات فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب (11) بل عجبت ويسخرون (12) وإذا ذكروا لا يذكرون (13) وإذا رأوا آية يستسخرون (14) وقالوا إن هذا إلا سحر مبين (15) 2 التفسير 3 الذين لا يقبلون الحق أبدا:
هذه الآيات تعالج قضية منكري البعث، وتتابع البحث السابق بشأن قدرة الباري عز وجل خالق السماوات والأرض، وتبدأ بالاستفسار منهم وتقول: أسألهم هل أن معادهم وخلقهم مرة ثانية أصعب أو خلق الملائكة والسماوات والأرض:
فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا.
نعم، فنحن خلقناهم من مادة تافهة، من طين لزج: إنا خلقناهم من طين لازب.
فالمشركون الذين ينكرون المعاد، قالوا بعد سماعهم الآيات السابقة بشأن خلق السماوات والأرض والملائكة. إن خلق الإنسان أصعب من خلق السماوات