المحيط بكل شئ علما وهو على كل شئ قدير وعليه فإن الحساب على الأعمال والنوايا والاعتقادات المضمرة لا يشكل له.
وعليه فإن الحساب على الأعمال والنوايا والاعتقادات المضمرة لا يشكل له تعالى أدنى مشكلة أيضا، فكما ورد في الآية (284) من سورة البقرة: وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله.
وكذلك حينما أظهر فرعون شكا في قدرة الله على المعاد وإحياء القرون السابقة، أجابه موسى (عليه السلام): قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى. (1) * * *