2 الآيات أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعما فهم لها مالكون (71) وذللنها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون (72) ولهم فيها منفع ومشارب أفلا يشكرون (73) واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون (74) لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون (75) فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون (76) 2 التفسير 3 فوائد الأنعام للإنسان!!
يعود القرآن الكريم مرة أخرى في هذه الآيات إلى مسألة التوحيد والشرك، ويشير - ضمن تعداد قسم من آثار عظمة الله في حياة البشر، وحل مشكلاتهم ورفع حاجاتهم - إلى ضعف وعجز الأصنام، وبمقارنة واضحة يشطب على الشرك ويثبت بطلانه، وفي نفس الوقت يثبت حقانية خط التوحيد.
تقول الآية الكريمة الأولى: أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما