2 الآيات أو لم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين (77) وضرب لنا مثلا ونسى خلقه قال من يحيي العظم وهي رميم (78) قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم (79) 2 سبب النزول نقلت أغلب التفاسير عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنه قال: " جاء أبي بن خلف (أو العاص بن وائل) فأخذ عظما باليا من حائط ففته ثم قال: إذا كنا عظاما ورفاتا إنا لمبعوثون خلقا؟ " فأنزل الله: قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم.
2 التفسير قلنا أن البحوث المختلفة حول المبدأ والمعاد والنبوة في سورة (يس) التي هي قلب القرآن وردت بشكل مقاطع مختلفة، فهذه السورة ابتدأت بمسألة النبوة، واختتمت بسبعة آيات تمثل أقوى البيانات حول المعاد.