2 الآيات فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون (54) إن أصحب الجنة اليوم في شغل فكهون (55) هم وأزوجهم في ظلل على الأرائك متكئون (56) لهم فيها فكهة ولهم ما يدعون (57) سلم قولا من رب رحيم (58) 2 التفسير 3 أصحاب الجنة فاكهون!
هنا يبدأ البحث حول كيفية الحساب في المحشر، ثم ينتقل في الختام إلى تفصيل وضع المؤمنين الصلحاء والكفار الطالحين، فتقول الآية الكريمة الأولى:
فاليوم لا تظلم نفس شيئا.
فلا ينقص من أجر وثواب أحد شيئا، ولا يزاد على عقوبة أحد شيئا، ولن يكون هنالك أدنى ظلم أو اضطهاد لأحد حتى بمقدار رأس الإبرة.
ثم تنتقل الآية لتوضح تلك الحقيقة وتعطي دليلا حيا عليها فتقول: ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون.
إن ظاهر الآية - ومن دون تقدير مضمر - يهدف إلى القول بأن جزاءكم جميعا