2 الآيات ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين (48) ما ينظرون إلا صيحة وحدة تأخذهم وهم يخصمون (49) فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون (50) ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون (51) قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون (52) إن كانت إلا صيحة وحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون (53) 2 التفسير 3 صيحة النشور!
بعد ذكر المنطق الأجوف والذرائع التي تشبث بها الكفار في مسألة الإنفاق في الآيات السابقة، تتعرض هذه الآيات إلى الحديث عن استهزائهم بالقيامة، لتنسف بجواب قاطع منطقهم الفارغ حول إنكار المعاد.
مضافا إلى أنها تكمل بحوث التوحيد التي مرت في الآيات السابقة بالبحث حول المعاد.