2 الآيات وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون (41) وخلقنا لهم من مثله ما يركبون (42) وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون (43) إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين (44) 2 التفسير 3 حركة السفن في البحار آية إلهية:
رغم أن بعض المفسرين أمثال القرطبي اعتبر الآية الأولى من هذه الآيات من أعقد وأصعب آيات هذه السورة، إلا أنه وبتدقيق النظر في هذه الآيات وربطها بالآيات السابقة، يتضح أن ليس هناك تعقيد في هذه الآيات، لأن الآيات السابقة تحدثت عن دلالة قدرة الباري عز وجل في خلق الشمس والقمر والليل والنهار وكذلك الأرض وبركاتها، وفي هذه الآيات التي أمامنا يتحدث الباري عز وجل عن البحار وقسم من بركات ونعم ومواهب البحار، يعني حركة السفن التجارية والسياحية على سطحها.
علاوة على أن حركة السفن في خضم المحيطات ليست بعيدة في الشبه عن حركة الكواكب السماوية في خضم المحيط الفضائي.