2 الآيات هو الذي جعلكم خلائف في الأرض فمن كفر فعليه كفره ولا يزيد الكافرين كفرهم عند ربهم إلا مقتا ولا يزيد الكافرين كفرهم إلا خسارا (39) قل أرءيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات أم آتيناهم كتبا فهم على بينت منه بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا (40) إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا (41) 2 التفسير 3 السماوات والأرض بيد القدرة الإلهية:
تنتقل الآيات إلى مرحلة أخرى من تشخيص عوامل ضعف وبطلان مناهج الكفار والمشركين في التعامل أو التفكير لتكمل البحوث التي مرت في الآيات السابقة، فتقول أولا: هو الذي جعلكم خلائف في الأرض.