قالوا لبعض العلماء: إن فلانا أصبح كاتبا للظالم الفلاني، ولا يكتب له إلا الدخل والخرج. وحياته وحياة عائلته مرهونة بما يحصل عليه من مال لقاء هذا العمل، وإلا فسيقع هو وأسرته في فقر مدقع.
فكان جواب هذا العالم: أما سمع قول العبد الصالح " موسى " رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين (1).
* * *