في الدنيا بؤس أبدا، وأعطي في الآخرة حتى يرضى وفوق رضاه، وزوجه الله مائة زوجة من الحور العين " (1).
وبديهي أن كل هذا الأجر والثواب هو لأولئك الذين يقفون جنبا إلى جنب مع أصحاب موسى (عليه السلام) والمؤمنين الصادقين - عند قراءة هذه السورة - ليبارزوا فراعنة عصرهم وقارون زمانهم، ولا يقبعون في الأجحار أو يطأطأون رؤوسهم.
عند مواجهتهم الأخطار والمشاكل والأعداء، ولا يضيعون مواهبهم ليستغلها الآخرون..
هذا الأجر خاص لمن يقرأون ويتفكرون، وعلى ضوء هذه السورة يخططون لحياتهم وعملهم..
* * *