فبناء على ذلك فإن هذه المسألة لا تقطع وشائج الأخوة الإسلامية مع الآخرين.. إلا أن الشيعة تواصل دفاعها المنطقي عن عقيدتها هذه.
وينبغي الالتفات إلى أن هناك خرافات تمتزج أحيانا بالرجعة فتشوه وجهها في نظر البعض، فينبغي أن نعول على الأحاديث الإسلامية الصحيحة في الشأن، وأن نتجنب الأحاديث المطعون فيها أو المشكوكة.
وما ذكرناه هنا خلاصة موجزة عما يتعلق بالرجعة، وينبغي مراجعة الكتب التي تتحدث عن هذا الشأن لمن أراد أن يستزيد ويعرف خصائص أخر للرجعة أو جزئياتها.
ومع ملاحظة هذا المقدار الذي بيناه يتضح الجواب على الحملات المسعورة من قبل أولئك الذين لم يطلعوا على هذا الموضوع من إخواننا أهل السنة " كما فعل " الآلوسي " في تفسيره روح المعاني ذيل الآيات محل البحث " وأن إشكالهم على مسألة الرجعة ناشئ من عدم تعقلهم لها حتى عدوها أسطورة!.
* * *