الأقربين) * (1) أمر بانذار الأقرب فالأقرب من قومه، و * (ليال عشر) * (2) هي عشر الأضحى (3) و * (معشار) * (4) عشر.
(عصر) * (يعصرون) * (5) قيل: يعصرون العنب والزيتون، وقيل: يحلبون الضروع، و * (إعصار) * (6) ريح عاصف ترفع ترابا إلى السماء كأنه عمود من نار، و * (أعصر خمرا) * (7) أي أعصر عنبا أستخرج منه الخمر لأن العنب إذا عصر فإنما يستخرج به الخمر، ويقال: الخمر: العنب بعينه، حكى الأصمعي عن معمر بن سليمان قال: لقيت أعرابيا ومعه عنب فقلت: ما معك؟ فقال: خمر، و * (أنزلنا من المعصرات) * (7) أي السحائب التي قد حان لها أن تمطر، وعن ابن عباس: هي الرياح فتكون من بمعنى الباء أي أنزلنا بالمعصرات، وعصر: دهر، قال تعالى: * (والعصر) * (9) * (إن الانسان لفي خسر) * (10) وهو قسم أقسم الله به.
(عفر) * (عفريت من الجن) * (11) العفريت: من الجن والإنس والشياطين الفائق المبالغ الرئيس، ويقال: العفريت: الناقد القوي من خبث ودهاء.
(عمر) * (استعمركم فيها) * (12) جعلكم عمارها، و * (البيت المعمور) * (13) بيت في السماء حيال الكعبة يدخله كل يوم سبعون الف ملك ثم لا يعودون إليه، و * (المعمور) * (14) المأهول وعمر وعمر بمعنى واحد ولا يكون في القسم إلا مفتوحا ومعناهما الحياة، و * (لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون) * (15) أي وحياتك يا محمد ومدة بقائك، وعن المبرد: هو دعاء معناه أسأل الله عمرك وتقديره لعمرك بما أقسم به