الباب التاسع ما آخره الذال وهو أنواع النوع الأول (ما أوله الألف) (أخذ) * (وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم) * (1) أي أخرج من أصلابهم نسلهم على ما يتوالدون قرنا بعد قرن * (وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم) * (2) أي ونصب لهم دلائل الربوبية وركب في عقولهم ما يدعوهم إلى الاقرار عليها حتى صاروا بمنزلة من قيل لهم: * (ألست بربكم قالوا بلى) * (3) كراهة * (أن) * (4) يقولوا * (يوم القيمة إنا كنا عن هذا غافلين) * (5) لم ننبه عليه بدليل وأخذه بذنبه عاقبه عليه قال تعالى: * (لا تؤاخذني بما نسيت) * (6) وقال: * (ثم أخذتها) * (7) و * (يأخذ الصدقات) * (8) أي يقبل الصدقات إذا صدرت عن خلوص النية.
(٢١٧)