الباب الرابع والعشرون ما آخره الميم وهو أنواع النوع الأول (ما أوله الألف) (اثم) * (أثاما) * (1) أي عقوبة، والآثام: الاثم أيضا، و * (كفار أثيم) * (2) أي متحمل للإثم، و * (طعام الأثيم) * (3) هو الكافر ههنا، وقوله * (والاثم والبغي) * (4) قيل: الاثم ما دون الحسد وهو ما يتاثم الانسان بفعله، والبغي: الاستطالة على الناس أي وحرم الاثم، وقيل الاثم: الخمر، والبغي: الفساد، يقال: شربت الاثم حتى ضل عقلي و * (إثمه) * (5) نسبة إلى الاثم قال تعالى: * (لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما) * (6).
(ارم) * (إرم) * (7) أبو عاد يقال هو عاد بن آدم بن سام بن نوح ويقال * (إرم) * (8) اسم بلدتهم التي كانوا فيها سميت بساكنها، ويقال: إنها حجبت عن الأبصار بها من أعمدة البناء ما ليس لغيرها، قال تعالى: * (إرم ذات العماد) * (9) ومعنى الآية على