خلقت عبادي حنفا فاختالتهم الشياطين عن دينهم وأمروهم أن يشركوا بي غيري، وقال عليه السلام: كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه اللذان يهودانه وينصرانه (فور) * (من فورهم هذا) * (1) من غضبهم الذي غضبوه ببدر وأصل الفور:
الغليان والاضطراب، يقال: فارت القدر (2)، إذا غلت، استعير للسرعة.
النوع العشرون (ما أوله القاف) (قبر) * (فأقبره) * (3) جعله ذا قبر يوارى فيه، وسائر الأشياء تلقى على وجه الأرض (قتر) * (المقتر) * (4) المقل أي الفقير، والقتور: البخيل، وال * (قتر) * (5) الضيق و * (ترهقها قترة) * (6) أي يعلوها سواد كالدخان.
(قدر) * (نقدر عليه) * (7) نضيق عليه من قوله: * (يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر) * (8) و * (ما قدروا الله حق قدره) * (9) أي عرفوه حق معرفته، وما عظموه حق عظمته، وما وصفوه بما يجب أن يوصف به من الرحمة على عباده واللطف، و * (أمر قد قدر) * (10) أي حال قدرها الله كيف شاء، وقيل: على حال جاءت مقدرة