جان) * (1) و * (الجنة) * (2) البستان من النخل والشجر، وأصلها من الستر كأنها لتكاثفها والتفاف أغصانها سميت بالجنة التي هي المرأة من جنه إذا ستره.
النوع السادس * (ما أوله الحاء) * (حزن) الحزن: أشد الهم، قال تعالى حكاية عن يعقوب: * (إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله) * (3) وقد مر معنى البث (4).
(حسن) * (ربنا آتنا في الدنيا حسنة) * (5) أي لسان الصدق، ويقال: سعة في الخلق، وسعة في الرزق، و * (في الآخرة حسنة) * (6) رضوانك، والجنة و * (إن تمسسكم حسنة) * (7) أي غنيمة تسؤهم (8)، و * (ما أصابك من حسنة) * (9) أي من نعمة * (فمن الله) * (10) تفضلا منه فان كل ما يفعله الانسان من الطاعة لا يكافي نعمة الوجود، و * (ما أصابك من سيئة) * (11) أي بلية * (فمن نفسك) * (10) لأنها السبب فيها لاستجلابها بالمعاصي وهو لا ينافي قوله * (قل كل من عند الله) * (13) فان الكل منه إيجادا وإيصالا غير أن الحسنة إحسان وامتحان، والسيئة