النوع التاسع عشر (ما أوله الواو) * (وجس) * (فأوجس في نفسه خيفة) * (1) أحس، وعلم، وأضمر في نفسه، وكان إيجاس موسى لجبلة البشرية عند رؤية أمر فظيع، وقيل: لأجل أن لا يتخالج في سحرهم شك على الناس فيتبعوه.
(وسوس) * (فوسوس إليه الشيطان) * (2) ألقى في نفسه شرا، يقال: لما يقع في النفس من عمل الخير إلهام، وما لا خير فيه وسواس، ولما يقع من الخوف إيجاس، ولما يقع من تقدير نيل الخير أمل، ولما يقع ما لا يكون للانسان ولا عليه خاطر، و * (الوسواس) * (3) الشيطان وهو * (الخناس) * (4) أيضا لأنه * (يوسوس في صدور الناس) * (5) ويخنس، والوسواس بالكسر، والوسوسة: مصدران.