النوع الرابع عشر (ما أوله الصاد) (صحب) * (يصحبون) * (1) يجارون لأن المجير صاحب لجاره.
(صلب) * (يخرج من بين الصلب والترائب) * (2) يعني من بين صلب الرجل وترائب المرأة وهي عظام الصدر، والصلب من الظهر وكل شئ من الظهر فيه فقار فذلك الصلب، (صوب) * (وما أصابكم من مصيبة) * (3) المصيبة والمصابة والمصوبة الأمر المكروه الذي يحل بالانسان، والصيب: المطر فيعل من صاب يصوب إذا نزل من السماء وقوله تعالى: * (أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصوائق) * (4) شبه دين الاسلام بالمطر لأن القلوب تحيى به كما تحيى الأرض بالمطر وشبه ما يتعلق به من شبهات الكفار بالظلمات وما فيه من الوعد والوعيد بالرعد والبرق، وما يصبهم من أهل الإسلام بالصواعق و قوله: * (حيث أصاب) * (5) أي حيث أراد يقال: أصاب الله بك خير أي أراد الله بك خيرا.