أي آل إبراهيم وذلك إنه كان ليوسف ملك مصر، ولداود ملكا عظيما، وكان تحته مائة امرأة، وسليمان بن داود ملكا أعظم، وكان تحته ثلاثمائة امرأة مهرة بالنكاح الشرعي، وسبعمائة سرية، وقوله * (أو ما ملكت أيمانهن) * (1) أي من الايماء، وقيل: * (ما ملكت أيمانهن) * (2) هم الذكور والإناث جميعا، و * (مالك يوم الدين) * (3) أي مالك الأمر كله في يوم الدين وهو يوم الجزاء وقرئ ملك وهو أعم من مالك وذلك لأن ما تحت حياطة الملك من حيث إنه ملك أكثر مما تحت حياطة الملك من حيث إنه مالك، وأيضا الملك أقدر على ما يريد في أكثر تصرفاته وأكثر تصرفا فيها، وسياسة لها، وأفوى استيلاء عليها من المالك، و * (الملك على أرجائها) * (4) أي والخلق الذي يقال له الملك على أرجائها أي جوانبها.
النوع الثاني عشر (ما أوله النون) (نسك) * (مناسكنا) * (5) متعبداتنا واحدها منسك بالكسر، ومنسك بالفتح وأصله من الذبح يقال: نسكت أي ذبحت والنسيكة هي المتقرب بها إلى الله تعالى ثم اتسعوا فيه حتى جعلوه لموضع العبادة والطاعة، ومنه قيل للعابد: ناسك، و