لا يتبعهم على كذبهم وباطلهم وفضول قولهم وما هم عليه من الهجاء وتمزيق الأغراض ومدح من لا يستحق المدح إلا الغاوون، وقيل: هم شعراء المشركين عبد الله الزبعري وأبو سفيان، وأبو غرة، ونحوهم حيث قالوا: نحن نقول مثل ما قال محمد، وكانوا يهجونه ويجتمع إليهم الأعراب من قومهم يستمعون أشعارهم وأهاجيهم.
(شكر) * (شكور) * (1) مثيب، يقال: شكرت الرجل إذا جازيته على إحسانه أما بفعل وأما بثناء، والله تعالى شكورا أي مثيب عباده على أعمالهم، وعن ابن عرفة:
غفور للسيئات شكور للحسنات، وقيل: يزكوا عنده القليق فيضاعف الجزاء، والشكر:
هو الثناء باللسان، وقيل: هو معرفة الاحسان والتحدث به و * (الشكور) * (2) المتوفر على أداء الشكر الباذل وسعه فيه قد شغل به قلبه ولسانه وجوارحه اعتقادا واعترافه وكدحا، و * (إنه كان عبدا شكورا) * (3) روي عن الباقر عليه السلام والصادق عليه السلام: إنه كان إذا أصبح وأمسى قال: اللهم إني أشهدك إن ما أصبح أو أمسى بي من نعمة في دين أو دنيا فمنك وحدك لا شريك لك، لك الحمد، ولك الشكر بها على حتى ترضى وبعد الرضى، فهذا كان شكره.
(شور) * (شاورهم في الأمر) * (4) استخرج آراءهم واستعلم ما عندهم، و * (شورى بينهم) * (5) يتشاورون.
(شهر) * (الشهر) * (6) مأخوذ من شهرة أمره لحاجة الناس إليه في معاملاتهم ومحل ديونهم وحجهم وصومهم وغير ذلك من المصالح المتعلقة بالشريعة، قال تعالى: * (إن