أنواع الخير فيكون بالايمان الأمور المحلوف عليها لقوله صلى الله عليه وآله لابن سمرة:
إذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك، وعلى الثاني: ولا تجعلوه معرضا لأيمانكم فتتبذلوه بكثرة الحلف به.
النوع الثامن (ما أوله الغين) (غضض) * (اغضض من صوتك) * (1) أي أنقص منه، يقال: غض منه إذا أنقص منه، قال تعالى: * (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) * (2) أي ينقصوا من نظرهم عما حرم عليهم وقد أطلق لهم ما سوى ذلك.
(غمض) * (إلا أن تغمضوا فيه) * (3) أي تغمضوا عن عيب فيه، أي لستم بآخذين الخبيث من الأموال ممن لكم قبله حق إلا على إغماض ومسامحة، ولا تؤدون في حق الله ما لا ترضون مثله من غرمائكم.
(غيض) * (تغيض الأرحام) * (4) تنقص عن مقدار الحمل الذي يسلم معه الولد، يقال: غاض الماء إذا نقص، و * (غيض الماء) * (5) أيضا إذا نقص، وكذلك غاض الماء نفسه: أي نقص.