النوع السابع (ما أوله العين) (عرض) * (عرضتم به من خطبة النساء) * (1) التعريض الايماء والتلويح، ولا تبيين، والعرض: أقل البعدين مساحة، و * (جنة عرضها السماوات والأرض) * (2) خص العرض لأنه يكون أقل من الطول غالبا، قيل: كل جنة من الجنان عرضها كعرض السماوات والأرض، لو وضع بعضها على بعض، و * (فذو دعاء عريض) * (3) استعار العرض لكثرة الدعاء، ودوامه كما استعار الغليظ لشدة العذاب، والعرض:
هو الابداء، والابراز: و * (عرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا) * (4) أي أظهرناها حتى رآها الكفار، يقال: أعرضت الشئ أظهرته، و * (عرض الدنيا) * (5) طمع الدنيا وما يعرض منها، و * (عارض ممطرنا) * (6) سحاب يمطرنا (7)، وسمي عارض لأنه يعرض في الأفق، و * (يعرضون عليها غدوا وعشيا) * (8) أي يعذبون بها في هذين الوقتين وفيما بين ذلك الله أعلم بحالهم فإذا قامت القيامة قيل لهم: * (أدخلوا آل فرعون أشد العذاب) * (9) و * (عرضة لأيمانكم) * (10) فعلة بمعنى المفعول تطلق على ما يعرض دون الشئ وللمعرض للأمر فمعنى الآية على الأول: لا تجعلوا الله حاجزا لما حلفتم عليه من