النوع التاسع (ما أوله الذال) (ذبذب) * (مذبذبين بين ذلك) * (1) المذبذب: المضطرب لا يبقى على حال، وبه سمي أسافل الثوب ذبذاب (2).
(ذنب) * (ذنوب) * (3) نصيب من عذاب الله مثل نصيب أصحابهم ونظرائهم من القرون المهلكة، وأصل الذنوب الدلو العظيم، ولا يقال لها ذنوب إلا وفيها ماء وكانوا يستقون فيها لكل واحد ذنوب فجعل الذنوب النصيب، والذنب الجرم، وقوله: * (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر) * (4) للأصحاب فيه وجهان: أحدهما يغفر لك ما تقدم من ذنب أمتك، وما تأخر بشفاعتك وحسنت الإضافة إليه للاتصال بينه وبينهم، ويؤيده ما روي عن الصادق عليه السلام حين سئل عن هذه الآية قال عليه السلام: والله ما كان له ذنب ولكن الله سبحانه ضمن له أن يغفر ذنوب شيعته على ما تقدم وما تأخر، وثانيهما ان الذنب مصدر، والمصدر يجوز إضافته إلى الفاعل والمفعول، والمراد ما تقدم من ذنبهم إليك في إخراجك من مكة وما تأخر من صدك عن المسجد الحرام، والمراد بالمغفرة على هذا إزالة أحكام المشركين، ونسخها عنه، وهذا وجه ذكره السيد المرتضى عليه الرحمة (5).